هل يسوع هو حقا ربك؟الجزء الثانى
صفحة 1 من اصل 1
هل يسوع هو حقا ربك؟الجزء الثانى
يجب أن نصغي إلى يسوع في كل ما يعلمنا إياه وإلا فإننا نهلك (كتاب أعمال الرسل ٣: ٢٢، ٢٣). في الدين، كما في الكثير من مجالات الحياة، يوجد حق وباطل، صح وخطأ. على سبيل المثال، ٢+ ٢= ٤، الضوء الأحمر يعني التوقف، إلى آخره. أية إجابات أخرى على هذه الأسئلة تكون خاطئة. كذلك في الدين تعاليم يسوع هي حق، وأي شيء مختلف هو باطل. [طالع أيضا رسالة يوحنا الأولى ٤:١، ٦؛ رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٤:٢ـ ٤؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ١١:١٣ـ ١٥؛ رسالة بولس الثانية إلى أهالي تسالونيكي ١:٦ـ ٩]
--------------------------------------------------------------------------------
٢. كيف ينبغي لربوبية يسوع أن تؤثر على حياتك؟
--------------------------------------------------------------------------------
يقول كثيرون أن يسوع هو رب، مع ذلك لا يبدو أن لهذا أي تأثير على طريقة معيشتهم. حتى أن بعض الجماعات تعلم بأن يسوع سوف يخلص جميع الذين يؤمنون بأنه المخلص، حتى إذا لم يطيعوه. ما هو المعنى الحقيق لإتباع يسوع كرب؟ كيف سيغير ذلك من نظرتك إلى الحياة؟ هل يمكن للمرء أن يخلص دون طاعة يسوع؟
ا. يجب على التلميذ أن يتعلم وأن يطيع إرادة سيده.
ليس بإمكان المرء أن يكسب الخلاص، لكن هناك بعض الشروط التي تؤهلنا عند الوفاء بها من أن نصبح وأن نبقى تلاميذ يسوع.
>>> اقرأ إنجيل يوحنا ٨ :٣١، ٣٢ <<<
*١٨* ماذا يجب علينا أن نعمل لنغدو تلاميذ يسوع؟ (ا) أن نؤمن به فقط، (ب) أن نعرف إرادته فقط، (ج) أن نعرف إرادته وأن نعمل بها ( أن نلتزم بها).
*١٩* ماذا تعمل لنا كلمة يسوع، إذا كنا نعرفها ونعمل بها (لاحظ أيضا آية ٣٤)؟ (ا) تحررنا من الخطيئة، (ب) تجعلنا أبرارا في نظر أنفسنا، (ج) تجعلنا نعتقد بأننا قد كسبنا الخلاص، (د) جميع ما سبق.
لكي نتحرر من الخطيئة، يجب أن نطيع يسوع من القلب (رسالة بولس إلى أهل رومية ٦: ١٦ـ ١٨). يجب على التلميذ أن يؤمن بسيده بصدق، لكن النوع الوحيد من الإيمان الذي يكافئه الله هو إيمان الطاعة (رسالة بولس إلى العبرانيين ١٠:٣٩؛ ١١:٦ـ ٨، ٣٠). [طالع أيضا رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٥ :٦؛ رسالة يعقوب ٢:١٤ـ ٢٦؛ إنجيل يوحنا ١٢:٤٢، ٤٣؛ إلى آخره]
>>> اقرأ إنجيل لوقا ٦:٤٦ <<<
*٢٠* هل يسوع هو حقا ربنا إن كنا لا نطيعه؟ (ا) نعم، (ب) لا.
*٢١* ماذا ينبغي علينا أن نعمل، إذا كنا ممارسين لفعل غير مذكور في الإنجيل؟ (ا) التخلي عن خدمة الله، (ب) البحث عن الواعظ الذي يبرر تلك الممارسة، (ج) الكف عن ممارسة ذلك الفعل.
إننا ننقي نفوسنا بطاعة الحق (رسالة بطرس الأولى ١:٢٢ـ ٢٥). يسوع هو "سبب الخلاص الأبدي لجميع الذين يطيعونه" (رسالة بولس إلى العبرانيين ٥:٩). لكي يغفر لنا ونصبح تلاميذ يسوع يجب علينا أن: نؤمن بيسوع، أن نتوب عن الخطيئة، أن نعترف بيسوع، وأن نتعمد ( إنجيل مرقس ١٦: ١٥، ١٦؛ كتاب أعمال الرسل ٢: ٣٨؛ ٢٢:١٦؛ ١٧:٣٠؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ١٠:٩، ١٠؛ ٦:٣، ٤؛ إلى آخره) ثم يجب علينا أن نستمر في خدمة يسوع بإخلاص طوال الحياة.
[طالع أيضا كتاب أعمال الرسل ١٠:٣٤، ٣٥؛ رسالة يعقوب ١:٢١ـ ٢٥؛ إنجيل متي ٧:٢١ـ ٢٧؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ٢:٥ ـ ١١؛ رسالة بولس الثانية إلى أهالي تسالونيكي ١: ٨، ٩؛ رسالة يوحنا الأولى ٢:٣ـ ٦، ١٧؛ ٣:٦ـ ١٠]
ب. يجب على التلميذ أن يحاكي سيده.
>>> اقرأ إنجيل لوقا ٦:٤٠ <<<
*٢٢* من الذي يحتل المقام الأعلى؟ (ا) التلميذ، (ب) السيد.
*٢٣* ما هو هدف التلميذ أو التابع؟ أن نعيش كما يروق لنا وأن نقضي وقتا ممتعا، (ب) أن نحاكي سيدنا (المعلم)، (ج) أن نكدس الثروات.
لكي نكون تلاميذ يسوع، يجب أن ننكر ذاتنا ونتبعه (إنجيل متي ١٦:٢٤، ٢٥). يتوق الكثيرون إلى المغفرة والنعم التي تفيضها التلمذة، لكنهم لا يرغبون في التخلي عن رغباتهم الشخصية والعيش بحسب تعاليم يسوع. هذه ليست تلمذة حقيقية.
>>> اقرأ رسالة بطرس الأولى ٢:٢١ـ ٢٤ <<<
*٢٤* ماذا عمل يسوع من أجلنا؟ (ا) ضرب لنا مثلا رائعا لنحتذي به، (ب) عمل ما يسره بغض النظر عن تأثير ذلك على الآخرين، (ج) رفض أن يموت لأنه كان بريئا، (د) جميع ما سبق.
*٢٥* كيف عاش يسوع؟ (ا) بأنانية، (ب) بطريقة شريرة، (ج) بلا خطيئة.
مات يسوع لكي لا نحيا لأنفسنا فيما بعد، "بل للذي مات" ثم قام (رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٥ : ١٥). وهب يسوع حياته كي ننال الحياة الأبدية بدلا عن العقوبة الأبدية. أقل ما يمكننا عمله هو أن نحبه بما يكفي لإتباع قدوته. في كل ظرف علينا أن نسأل أنفسنا، "كيف يمكن ليسوع أن يتصرف في مثل هذا الظرف؟" ثم نتصرف كما كان سيفعل. [طالع أيضا رسالة بولس إلى غلاطية ٢:٢٠؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١١: ١]
ج. يجب على التلميذ أن يضع إرادة سيده أولا.
غالبا ما تنطوي الاختيارات في الحياة على تحديد الأولويات. كيف أقضي وقتي، ماذا يمكنني أن أفعل بقدراتي، أموالي، إلى آخره؟ يجب أن تكون خدمة يسوع وعمل إرادته، في المقام الأول على الدوام في حياة تلميذ يسوع. من هو غير مستعد لتقديم هذه التضحية، لا يمكنه أن يكون تلميذا ليسوع.
>>> اقرأ إنجيل لوقا ١٤:٢٦ـ ٣٣ <<< (قارن إنجيل متي ١٠:٣٤ـ ٣٨).
*٢٦* هل ينبغي للإنسان أن يسارع إلى التتلمذ ليسوع دون تفكير جدي؟ (ا) نعم، (ب) لا.
*٢٧* ما الذي يجب على الإنسان أن يكون مستعدا للتخلي عنه ليكون تلميذا ليسوع؟ (ا) الأحباء، (ب) الممتلكات، (ج) حياته، (د) جميع ما تقدم.
يجب أن نقرب أجسادنا "ذبيحة حية، مقدسة، مرضية عند الله ... ولا تتشبهوا بهذا الدهر، بل تحولوا إلى صورة أخرى بتجديد عقولكم..." (رسالة بولس إلى أهل رومية ١٢:١، ٢). التلمذة هي تضحية تامة، تحول تام في الذات، التزام تام مدى الحياة. يجب أن يحتل يسوع موقع الصدارة فوق كل ما عداه. عندما ندرك ما فعله يسوع من أجلنا، لا تصبح مثل هذه الطلبات غير معقولة.
>>> اقرأ إنجيل متي ٦:٢٤، ٣٣ <<<
*٢٨* كم سيد روحي (أرباب) يستطيع الإنسان أن يخدم؟ (ا) اثنان، (ب) بقدر ما يبتغي، (ج) واحد فقط.
*٢٩* ماذا يجب أن يكون شغلنا الشاغل في الحياة؟ (ا) المال، (ب) المتعة، (ج) ملكوت الله وبره.
"إذن، إن كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة؛ قد مضى القديم؛ وها إن كل شيء قد تجدد" (رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٥ :١٧). قرار التتلمذ ليسوع هو من أهم القرارات في الحياة. بسبب وقعه العميق على نظرتنا الشاملة وكل جوانب حياتنا. أي شيء أقل من هذا ليس تتلمذا حقيقيا.
[طالع أيضا إنجيل مرقس ١٠: ٢٨ـ ٣٠؛ رؤيا يوحنا ٢:١٠؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ٦:١٩، ٢٠؛ ١٥: ٥٨؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٨ : ٥، رسالة بولس إلى أهل رومية الفصل السادس؛ رسالة بولس إلى أهل كولوسي الفصل الثالث؛ إنجيل يوحنا ١٥: ٨]
--------------------------------------------------------------------------------
٣. كيف يمكننا أن التعرف على إرادة يسوع؟
--------------------------------------------------------------------------------
ينبغي أن يكون يسوع ربنا، لكنه لم يعد موجودا على الأرض ليعلمنا شخصيا. أين يمكننا أن نذهب اليوم لنعرف إرادته؟
ا. سجلت تعاليم يسوع في الإنجيل.
أرسل يسوع الروح القدس ليرشد الرسل إلى جميع الحق (إنجيل يوحنا ١٦: ١٣؛ قارن إنجيل لوقا ١٠: ١٦). سجل الرسل الرسالة التي تلقوها من الروح القدس في الكتاب المقدس.
>>> اقرأ رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٣:١٦، ١٧ <<<
*٣٠* ما هو أصل الكتاب المقدس؟ من وحي الله، (ب) لفقه أشخاص أذكياء، (ج) اختلقته كنيسة ما.
*٣١* ما الذي ينتفع من الكتاب المقدس؟ (ا) التعليم والإيعاز في البر، (ب) التوبيخ والتهذيب، (ج) يؤهلنا بالكامل لكل عمل صالح، (د) جميع ما تقدم.
*٣٢* هل يكون الإنجيل "نافعا" في إرشادنا وتأهيلنا لكل عمل الصالح إن لم نتمكن من فهمه؟ (ا) نعم، (ب) لا.
*٣٣* هل نحن بحاجة، بالإضافة إلى الإنجيل، إلى دليل ديني آخر يعرفنا إرادة الله؟ (ا) نعم، (ب) لا.
يضم الكتاب المقدس وصايا الله، وليس وصايا البشر (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٤:٣٧). إنه يكشف عن الحق كله، فلا يستطيع أحد اليوم أن يأتي بأعمال بر ليست في الإنجيل. ومن حيث أن الله ليس إله فوضى (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٤:٣٣)، يمكننا لذلك أن نفهم الإنجيل (إنجيل مرقس ٧:١٤).
[طالع أيضا إنجيل متي ١٠:١٩، ٢٠؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ٢:١١ـ ١٣؛ رسالة بولس إلى أهل غلاطية ١:١١، ١٢؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٣:٣ـ ٥؛ ٥ :١٧؛ رسالة بطرس الثانية ١:٢١؛ كتاب أعمال الرسل ٢٠:٢٠، ٢٧؛ ١٧:١١؛ إنجيل يوحنا ١٤:٢٦؛ نبوءة أشعيا ٥٥ :١١]
ب. حافظ الله على دقة الإنجيل
--------------------------------------------------------------------------------
٢. كيف ينبغي لربوبية يسوع أن تؤثر على حياتك؟
--------------------------------------------------------------------------------
يقول كثيرون أن يسوع هو رب، مع ذلك لا يبدو أن لهذا أي تأثير على طريقة معيشتهم. حتى أن بعض الجماعات تعلم بأن يسوع سوف يخلص جميع الذين يؤمنون بأنه المخلص، حتى إذا لم يطيعوه. ما هو المعنى الحقيق لإتباع يسوع كرب؟ كيف سيغير ذلك من نظرتك إلى الحياة؟ هل يمكن للمرء أن يخلص دون طاعة يسوع؟
ا. يجب على التلميذ أن يتعلم وأن يطيع إرادة سيده.
ليس بإمكان المرء أن يكسب الخلاص، لكن هناك بعض الشروط التي تؤهلنا عند الوفاء بها من أن نصبح وأن نبقى تلاميذ يسوع.
>>> اقرأ إنجيل يوحنا ٨ :٣١، ٣٢ <<<
*١٨* ماذا يجب علينا أن نعمل لنغدو تلاميذ يسوع؟ (ا) أن نؤمن به فقط، (ب) أن نعرف إرادته فقط، (ج) أن نعرف إرادته وأن نعمل بها ( أن نلتزم بها).
*١٩* ماذا تعمل لنا كلمة يسوع، إذا كنا نعرفها ونعمل بها (لاحظ أيضا آية ٣٤)؟ (ا) تحررنا من الخطيئة، (ب) تجعلنا أبرارا في نظر أنفسنا، (ج) تجعلنا نعتقد بأننا قد كسبنا الخلاص، (د) جميع ما سبق.
لكي نتحرر من الخطيئة، يجب أن نطيع يسوع من القلب (رسالة بولس إلى أهل رومية ٦: ١٦ـ ١٨). يجب على التلميذ أن يؤمن بسيده بصدق، لكن النوع الوحيد من الإيمان الذي يكافئه الله هو إيمان الطاعة (رسالة بولس إلى العبرانيين ١٠:٣٩؛ ١١:٦ـ ٨، ٣٠). [طالع أيضا رسالة بولس إلى أهل غلاطية ٥ :٦؛ رسالة يعقوب ٢:١٤ـ ٢٦؛ إنجيل يوحنا ١٢:٤٢، ٤٣؛ إلى آخره]
>>> اقرأ إنجيل لوقا ٦:٤٦ <<<
*٢٠* هل يسوع هو حقا ربنا إن كنا لا نطيعه؟ (ا) نعم، (ب) لا.
*٢١* ماذا ينبغي علينا أن نعمل، إذا كنا ممارسين لفعل غير مذكور في الإنجيل؟ (ا) التخلي عن خدمة الله، (ب) البحث عن الواعظ الذي يبرر تلك الممارسة، (ج) الكف عن ممارسة ذلك الفعل.
إننا ننقي نفوسنا بطاعة الحق (رسالة بطرس الأولى ١:٢٢ـ ٢٥). يسوع هو "سبب الخلاص الأبدي لجميع الذين يطيعونه" (رسالة بولس إلى العبرانيين ٥:٩). لكي يغفر لنا ونصبح تلاميذ يسوع يجب علينا أن: نؤمن بيسوع، أن نتوب عن الخطيئة، أن نعترف بيسوع، وأن نتعمد ( إنجيل مرقس ١٦: ١٥، ١٦؛ كتاب أعمال الرسل ٢: ٣٨؛ ٢٢:١٦؛ ١٧:٣٠؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ١٠:٩، ١٠؛ ٦:٣، ٤؛ إلى آخره) ثم يجب علينا أن نستمر في خدمة يسوع بإخلاص طوال الحياة.
[طالع أيضا كتاب أعمال الرسل ١٠:٣٤، ٣٥؛ رسالة يعقوب ١:٢١ـ ٢٥؛ إنجيل متي ٧:٢١ـ ٢٧؛ رسالة بولس إلى أهل رومية ٢:٥ ـ ١١؛ رسالة بولس الثانية إلى أهالي تسالونيكي ١: ٨، ٩؛ رسالة يوحنا الأولى ٢:٣ـ ٦، ١٧؛ ٣:٦ـ ١٠]
ب. يجب على التلميذ أن يحاكي سيده.
>>> اقرأ إنجيل لوقا ٦:٤٠ <<<
*٢٢* من الذي يحتل المقام الأعلى؟ (ا) التلميذ، (ب) السيد.
*٢٣* ما هو هدف التلميذ أو التابع؟ أن نعيش كما يروق لنا وأن نقضي وقتا ممتعا، (ب) أن نحاكي سيدنا (المعلم)، (ج) أن نكدس الثروات.
لكي نكون تلاميذ يسوع، يجب أن ننكر ذاتنا ونتبعه (إنجيل متي ١٦:٢٤، ٢٥). يتوق الكثيرون إلى المغفرة والنعم التي تفيضها التلمذة، لكنهم لا يرغبون في التخلي عن رغباتهم الشخصية والعيش بحسب تعاليم يسوع. هذه ليست تلمذة حقيقية.
>>> اقرأ رسالة بطرس الأولى ٢:٢١ـ ٢٤ <<<
*٢٤* ماذا عمل يسوع من أجلنا؟ (ا) ضرب لنا مثلا رائعا لنحتذي به، (ب) عمل ما يسره بغض النظر عن تأثير ذلك على الآخرين، (ج) رفض أن يموت لأنه كان بريئا، (د) جميع ما سبق.
*٢٥* كيف عاش يسوع؟ (ا) بأنانية، (ب) بطريقة شريرة، (ج) بلا خطيئة.
مات يسوع لكي لا نحيا لأنفسنا فيما بعد، "بل للذي مات" ثم قام (رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٥ : ١٥). وهب يسوع حياته كي ننال الحياة الأبدية بدلا عن العقوبة الأبدية. أقل ما يمكننا عمله هو أن نحبه بما يكفي لإتباع قدوته. في كل ظرف علينا أن نسأل أنفسنا، "كيف يمكن ليسوع أن يتصرف في مثل هذا الظرف؟" ثم نتصرف كما كان سيفعل. [طالع أيضا رسالة بولس إلى غلاطية ٢:٢٠؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١١: ١]
ج. يجب على التلميذ أن يضع إرادة سيده أولا.
غالبا ما تنطوي الاختيارات في الحياة على تحديد الأولويات. كيف أقضي وقتي، ماذا يمكنني أن أفعل بقدراتي، أموالي، إلى آخره؟ يجب أن تكون خدمة يسوع وعمل إرادته، في المقام الأول على الدوام في حياة تلميذ يسوع. من هو غير مستعد لتقديم هذه التضحية، لا يمكنه أن يكون تلميذا ليسوع.
>>> اقرأ إنجيل لوقا ١٤:٢٦ـ ٣٣ <<< (قارن إنجيل متي ١٠:٣٤ـ ٣٨).
*٢٦* هل ينبغي للإنسان أن يسارع إلى التتلمذ ليسوع دون تفكير جدي؟ (ا) نعم، (ب) لا.
*٢٧* ما الذي يجب على الإنسان أن يكون مستعدا للتخلي عنه ليكون تلميذا ليسوع؟ (ا) الأحباء، (ب) الممتلكات، (ج) حياته، (د) جميع ما تقدم.
يجب أن نقرب أجسادنا "ذبيحة حية، مقدسة، مرضية عند الله ... ولا تتشبهوا بهذا الدهر، بل تحولوا إلى صورة أخرى بتجديد عقولكم..." (رسالة بولس إلى أهل رومية ١٢:١، ٢). التلمذة هي تضحية تامة، تحول تام في الذات، التزام تام مدى الحياة. يجب أن يحتل يسوع موقع الصدارة فوق كل ما عداه. عندما ندرك ما فعله يسوع من أجلنا، لا تصبح مثل هذه الطلبات غير معقولة.
>>> اقرأ إنجيل متي ٦:٢٤، ٣٣ <<<
*٢٨* كم سيد روحي (أرباب) يستطيع الإنسان أن يخدم؟ (ا) اثنان، (ب) بقدر ما يبتغي، (ج) واحد فقط.
*٢٩* ماذا يجب أن يكون شغلنا الشاغل في الحياة؟ (ا) المال، (ب) المتعة، (ج) ملكوت الله وبره.
"إذن، إن كان أحد في المسيح، فهو خليقة جديدة؛ قد مضى القديم؛ وها إن كل شيء قد تجدد" (رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٥ :١٧). قرار التتلمذ ليسوع هو من أهم القرارات في الحياة. بسبب وقعه العميق على نظرتنا الشاملة وكل جوانب حياتنا. أي شيء أقل من هذا ليس تتلمذا حقيقيا.
[طالع أيضا إنجيل مرقس ١٠: ٢٨ـ ٣٠؛ رؤيا يوحنا ٢:١٠؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ٦:١٩، ٢٠؛ ١٥: ٥٨؛ رسالة بولس الثانية إلى أهل كورينثوس ٨ : ٥، رسالة بولس إلى أهل رومية الفصل السادس؛ رسالة بولس إلى أهل كولوسي الفصل الثالث؛ إنجيل يوحنا ١٥: ٨]
--------------------------------------------------------------------------------
٣. كيف يمكننا أن التعرف على إرادة يسوع؟
--------------------------------------------------------------------------------
ينبغي أن يكون يسوع ربنا، لكنه لم يعد موجودا على الأرض ليعلمنا شخصيا. أين يمكننا أن نذهب اليوم لنعرف إرادته؟
ا. سجلت تعاليم يسوع في الإنجيل.
أرسل يسوع الروح القدس ليرشد الرسل إلى جميع الحق (إنجيل يوحنا ١٦: ١٣؛ قارن إنجيل لوقا ١٠: ١٦). سجل الرسل الرسالة التي تلقوها من الروح القدس في الكتاب المقدس.
>>> اقرأ رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس ٣:١٦، ١٧ <<<
*٣٠* ما هو أصل الكتاب المقدس؟ من وحي الله، (ب) لفقه أشخاص أذكياء، (ج) اختلقته كنيسة ما.
*٣١* ما الذي ينتفع من الكتاب المقدس؟ (ا) التعليم والإيعاز في البر، (ب) التوبيخ والتهذيب، (ج) يؤهلنا بالكامل لكل عمل صالح، (د) جميع ما تقدم.
*٣٢* هل يكون الإنجيل "نافعا" في إرشادنا وتأهيلنا لكل عمل الصالح إن لم نتمكن من فهمه؟ (ا) نعم، (ب) لا.
*٣٣* هل نحن بحاجة، بالإضافة إلى الإنجيل، إلى دليل ديني آخر يعرفنا إرادة الله؟ (ا) نعم، (ب) لا.
يضم الكتاب المقدس وصايا الله، وليس وصايا البشر (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٤:٣٧). إنه يكشف عن الحق كله، فلا يستطيع أحد اليوم أن يأتي بأعمال بر ليست في الإنجيل. ومن حيث أن الله ليس إله فوضى (رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ١٤:٣٣)، يمكننا لذلك أن نفهم الإنجيل (إنجيل مرقس ٧:١٤).
[طالع أيضا إنجيل متي ١٠:١٩، ٢٠؛ رسالة بولس الأولى إلى أهل كورينثوس ٢:١١ـ ١٣؛ رسالة بولس إلى أهل غلاطية ١:١١، ١٢؛ رسالة بولس إلى أهل أفسس ٣:٣ـ ٥؛ ٥ :١٧؛ رسالة بطرس الثانية ١:٢١؛ كتاب أعمال الرسل ٢٠:٢٠، ٢٧؛ ١٧:١١؛ إنجيل يوحنا ١٤:٢٦؛ نبوءة أشعيا ٥٥ :١١]
ب. حافظ الله على دقة الإنجيل
مواضيع مماثلة
» الرب يسوع رسالة السماء للأجيال كافة الجزء الثانى
» هل يسوع هو حقا ربك؟الجزء الاول
» الرب يسوع رسالة السماء للأجيال كافة الجزء الاول
» الجزء الثانى
» موضوع: ابوفانا من هو وتاريخ ديره الجزء الثانى
» هل يسوع هو حقا ربك؟الجزء الاول
» الرب يسوع رسالة السماء للأجيال كافة الجزء الاول
» الجزء الثانى
» موضوع: ابوفانا من هو وتاريخ ديره الجزء الثانى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى